كمال السلامة..
كان ذنبنا جميعاً...
ذنبناا نحن...
كانت تتمسك بحبال الخيمة وكانها احلامها مبهمة التحقيق..بردٌ شديد..جوعٌ يمزق احشائها ببطءٍ شديد..كان ذنب الجميع..كيف يمكن لامةٍ واحدةٍ ان تتقاسم الخبز والمياه..كيف لنا ان نوزع الامان والاحلام والسعاده على وجوهٍ كل حزين..لم تدرك حقيقة انك حجراً مبهم التحريك..لن ولم يكن لهم اي تقسيم ...سوى خيمةً منصوبةً في منتصف الطريق يبنون فيها حلما واملاً بما هوى جديد...
كمال السلامة...
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا