هشيم..استفاقت عليه روحي المتكسرة..
ماعادت صباحاتي مألوفة...هكذا قالوا لي..
عندما بحثت عن ملامحي في المرآة ولم أجدها...
لربما أصبحت..
أعاني أكثر من المعاناة نفسها...ولكني لا أشعر
بسبب التخدير الذي يجري بأوردتي..
ولا أود إصلاح شيء مكسور...فلا يروقني التجميل..بعد الآن.
هذه المدن ليست لي...ولا تشبهني..
لما أنا هناا...ولما حجارة الأمكنة ترجم عبوري..
لا أشم رائحة الياسمين مع صديقتي الوحدة...
أصبح البارود..له عبق...وشرود عميق...
لا أنجو منه إلا بصفعة خد ...توازي فقدي...
برصاصة استقرت بوتيني...
جعلتني اتخلى حتى عن معصم يدي الذي تمزق
في حروب طحنت كل مبادئ الحياة بنظري...
#sabah Alhossen
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا