كتب الاستشاري هشام كحيل رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للجودة َ مقالا حول تحضيراتنا لاقتصاد ما بعد الحرب جاء فيه.. :
هل قطار اقتصادنا لمابعد الحرب قد وضع على السكة الصحيحة ؟؟
هل استفدنا من خبرات وطنية عميقة بالعلم والمعرفة ومدعومة بخبرات اجنبية ناضجة ومتخصصة ؟
هل من مشاركة حقيقية لخبراء الوطن من منظمات المجتمع المحلي والمستقلين مع خبرات الجهات الرسمية الحكومية ؟
هل دققت هذه النتائج وتم التوافق عليها كحلول ناجعة تتوافق للسير باقتصاد بلدنا للخروج من اثار الازمة التدميرية ولجم
نتائجها والتوجه نحو الحلول الصائبة وليس التجريبية فلسنا حقل تجارب لأحد؟
هل استفدنا من تجارب لدول شابهتنا بظروفها مثل كوريا الجنوبية والتي خرجت من حرب اقليمية طاحنة كان الجار يسأل جاره
هل وجدت خبزا ؟ هل جلبت لابنك الحليب ؟
وهاهي تصبح رابع او خامس اقوى اقتصاد بالعالم
فلقد اصطف ملايين الكوريين على مراكز التبرع بمقدراتهم المالية ومايملكون من ذهب وقطع اجنبي كمدخرات ويقدموها لدولتهم
لتنهض من جديد ...
والأخيرة عرفت الطريق الصحيح للانطلاق حيث لاتملك الزراعة ولا الصناعة ولا المعادن ولا الموقع الاستراتيجي انتقلت الى صناعة التكنولوجيا والتي تعتمد على الدماغ البشري والخبرات الشابة بعد ان استفادت من تجربة اليابان واليابان اخذتها
من اميركا والغرب بجذب ادمغتها لان الغرب كان يهتم بالانتاج الكمي بعد انطلاق الثورة
الصناعية ...
صناعة التكنولوجيا الصناعة الانظف والصديقة للبيئة والتي تسبق التطور الصناعي بخطوة وتمهد له كاختراع الترانزيستور بدلا من اللمبات وانصاف النواقل بدلا من الترانزيستور واحد غيغا ثم ٢ غيغا وهكذا
وبعقود لشراكات استراتيجية يتم خلالها
نقل الخبرة والتكنولوجيا والknow how
للطرف الاخر خلال فترة تنفيذ العقد ...
نحن نحتاج لمجلس استشاري لخبراء المال والاقتصاد وطنيين ومدعومين بخبرات عالمية مستقلة ولها سجل ناجح بحالات نفذتها خارج بلادها
اساتذتنا الافاضل خبراء الدولة المخولون بوضع قطار سوريتنا على السكة الصحيحة ليكن معكم مجلس استشاري فالبلد ملىء
بالخبرات وسيكون طوعيا وغير مأجور لانه عطاء للوطن وان سار قطارنا على غير سكته فالتصويب سيكون مكلفا
ويضيع الزمن ويربك ...
الخطوة السليمة المدروسة المؤسسة لخارطة طريق ستقودنا لبناء سوريتنا المتجددة وستعود مراكب هذا الوطن لتتربع على عرش البناء السليم
وانا كعضو لجنة اسست لنقل الخبرة والتقانة والمعرفة مع شركة سامسونغ بعقد شراكة استراتيجي تضمن نقل هذا الثالوث الى بلدنا
بنجاح يشرفني ان اقدم خبرتي ضمن هذا المجلس كاستشاري
انه نداء من القلب ...
وطننا حميناه بدماء شبابنا وجاعت افواه لاجله فليكن بناؤه بالاتجاه الصحيح .
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا