أشار مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب بدمشق أحمد حمدان ان بعض الصعوبات التي تعترض عمل المطاحن كالنقص الشديد في الكادر الفني المختص وعدم توافر القطع التبديلية ذات المنشأ الخارجي نتيجة العقوبات والحصار المفروض على بلدنا، إضافة إلى الأعطال الناجمة عن الربط الكهربائي والانقطاعات المتكررة وحدوث رفات كهربائية و انهيار الجهد بمحطات التحويل التي تؤدي بدورها إلى توقف خطوط العمل وتعطل الآلات، ما يؤثر في نسب تنفيذ الخطة الموضوعة والتي يتم تلافيها قدر الإمكان نتيجة التسهيلات المقدمة كالإعفاء من التقنين الكهربائي.
و بيَّن حمدان وجود مشاريع معلن عنها لاستبدال و تجديد مكنات الطحن والغربلة, حيث جرى سابقاً إعادة تأهيل وتجديد مطحنة الغزلانية التي تضررت بفعل الإرهاب بشكل شبه كامل وحالياً تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية بالإضافة إلى تضرر صوامع عدرا المتوقفة عن العمل حتى الآن بسبب التخريب الكبير الذي طالها بسبب الإرهاب وجرى تأهيل البنية التحتية لها وهناك عقد توريد آلات لتجديد الخطوط, بينما صومعة سبينة تعمل بشكل جيد.
وأشار حمدان إلى وجود تسع مطاحن وصومعة بفرع دمشق تؤمن لمحافظات دمشق وريفها والقنيطرة و السويداء حاجتها من الدقيق التمويني بنسبة استخراج 80 %, حيث تبلغ الكمية الواجب توزيعها من مادة الطحين في هذه المحافظات الأربع حوالي 1300 إلى 1400 طن يومياً.
و أشار إلى أن المطاحن تعمل على مدار 24 ساعة بلا توقف حالياً لأي مطحنة عدا عن تأهيل خط إنتاج واحد من أصل أربعة خطوط عاملة في مطحنة تشرين بعدرا يجري تجديد مكنات الطحن فيها واستبدالها كمطحنة الجولان وآذار أيضاً.
مبيناً أن الطاقة الإنتاجية لمطحنة تشرين تبلغ 450 طن قمح يومياً وتجمع مطاحن (الجولان وبردى وآذار) في منطقة السبينة بريف دمشق طاقتها الإنتاجية 500 طن يومياً والطاقة التقديرية لمطحنة الكسوة تساوي 425 طناً رغم أنه لا يوجد استلام نهائي لها وكذلك الإنتاج اليومي لمطحنتي الغزلانية والناصرية البالغ 425 طن قمح يومياً وأيضاً مطحنة الزيتون في السويداء التي تعمل بعقد مع الجانب الإيراني بطاقة إنتاجية يومية 300 طن.
وأوضح أن كل المطاحن تنتج الدقيق ومادة النخالة التي توَّرد إلى أكثر من جهة وبشكل حصري إلى المؤسسة العامة للأعلاف مع إبرام عقود المقايضة في الفترة الأخيرة مع إحدى الجهات.
تشرين
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا