أكد مدير التسويق في "الشركة السورية للاتصالات" فراس البدين، أن النظام الجديد الذي طبقته الشركة يُصدر فاتورة شهرية لكل مشترك، لكن المطالبة بالدفع ليست شهرية وستبقى كل شهرين.
وأضاف البدين لإذاعة "ميلودي"، أن النظام الجديد يقطع الإنترنت أوتوماتيكياً عند التأخر بتسديد فاتورة الهاتف الأرضي، حيث إن الكثير من الناس لا يهمه الهاتف ولا يدفع الفاتورة خلال المدة المحددة.
ودعا إلى تقديم شكوى عبر منصات الشركة الإلكترونية أو بالاتصال على أرقام الشكاوى، عند التأخر بإعادة خدمة الإنترنت للمشترك رغم دفعه الفاتورة.
ولفت إلى أنه يتم حالياً إعطاء معظم الناس إيصال دفع، لاختصار تكاليف طباعة الفواتير، كما يتم العمل أيضاً على جعل الفاتورة إلكترونية عن طريق موقع السورية للاتصالات.
وكشف عن العمل حالياً على جباية فواتير الهاتف الأرضي عن أيلول وتشرين الأول من 2020، وأكد العمل على تسريع عملية إصدار الفواتير حتى ينخفض الفرق وتصبح مواكبة للأشهر، مشيراً إلى وجود 1.6 مليون بوابة مستخدمة موجودة في سورية.
وكشفت "الشركة السورية للاتصالات" في نهاية 2020 عن آلية جديدة لدفع فواتير الهواتف الأرضية، تتضمن تسديد الفاتورة كل شهر بدل كل شهرين، إلا أن الآلية الجديدة لم تُطبّق.
ونفت "الشركة السورية للاتصالات" في تموز 2020 وجود أي خطة لزيادة أسعار خدمات الاتصالات أو باقات الإنترنت، وذلك عقب ما نقلته عنها صفحات التواصل الاجتماعي بأنها تنوي زيادة الأسعار نتيجة التكلفة الباهظة التي تتحملها لتقديم الخدمات.
وكشفت شركة الاتصالات في شباط 2020 عن وجود خطط ومشاريع تعمل عليها لتحسين جودة الإنترنت، لتعلن بعدها عن آلية جديدة في تقديم خدمات الإنترنت الثابت، هي سياسة الاستخدام العادل، وبدأ تطبيقها مطلع آذار 2020.
وتنص الآلية على تحديد حجم استهلاك معين (بالغيغا) لكل سرعة، وبحال تجاوز العتبة المحددة يتم خفض السرعة، مع إتاحة بطاقات شحن رصيد بأسعار تتراوح بين 300 – 5,000 ليرة سورية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا