الحدث _ خاص
وجه رئيس المجموعة الاقتصادية السورية الدكتور محمد الجبالي رسالة إلى تجار سورية.. اطلاع عليه سورية الحدث جاء فيها:
*متى يا تجارنا تخفضون الأسعار؟*
الدولار انخفض أيها التجار.. فلماذا لم تنخفض الأسعار؟... ورغم صدور القانون الجديد لحماية المستهلك والذي شدد العقوبات إلا أن الأسعار على حالها.. فأين هو الخلل برأيكم؟
لا ندري هل أسباب ارتفاع الأسعار وعدم انخفاضها مع تحسن سعر الليرة هي (فوضى الضمائر أم فوضى الأسعار) "فطالما لم يكن هناك رادع أخلاقي لرفع الاسعار ، لا توجد قوة تجبر بعض التجار على خفض الأسعار رغم صدور القانون الجديد ".
الرادع يجب ان يكون من ذات التاجر وضميره الذي رفع أسعاره خوفا من الخسارة ( نقول هنا هذا حقه ) ولكن عندما لا يتم تخفيض الأسعار عندما تحسن سعر الصرف وبقيت الأسعار على ارتفاعها الجنوني وقلنا له حينها حقك ان لا تخسر ..فهذا بعيد كل البعد عن المنطق الاقتصادي والإنساني والاخلاقي..
الحالة لم تعد تحتمل لان الأسرة السورية أصبحت تعاني بميزانيتها ماتعانيه من عجز ..
فالإحصائيات الأخيرة التي تدل على ان نسبة لا تقل عن 70 بالمئة من سكان بلادنا باتوا تحت خط الفقر ".. فهل على هؤلاء ترفعون أسعاكم ياتجارنا؟..
ان عدم استقرار سعر الصرف لا ينعكس فقط على الأسواق والإنتاج والاقتصاد بل ايضا ينعكس على رفع الأعباء المعيشية على المستوى المعيشي لغالبية السكان وانزلاقهم إلى ما دون خط الفقر.
وللنظر إلى أن الأسعار زادت من 50 بالمئة خلال شهرين فقط، وابتلعت كل شيء من مدخرات الأسر مع الإشارة إلى أن أسرة مؤلفة من خمسة أشخاص تحتاج إلى ما لا يقل عن 600 ألف ليرة لتأمين أبسط مقومات الحياة اليومية، أي هنالك عجز في ميزانية الأسرة السورية الشهرية لا يقل عن 500 ألف ليرة".
هذه الأرقام سردناها لعل التجار ينظرون إليها ويعلمون أن الأسر السورية لم يعد بمقدورها مجارة أسعار سلعهم التي رفعوها ولم يخفضوها إلى الآن ..
فمتى يا تجارنا ستخفضون الأسعار .. متى؟
حمى الله العباد والبلاد ..
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا