ذلكَ الخدرُ الأخيرُ
لازال يهرولُ في جسدي
كأخيلةِ الحرب
ومازال
طعمُ الرحيلِ
أخضرا ً
كأنهُ البارحة !
أراكَ ببصيرةٍ طازجة
وعينٍ ملؤها
الأزل
عتيقةً كحلمي ..
أراك مثل
عبَّادةٍ تقاطعُ الشمسَ
تولّي وجهها
شطرَ
الغروب ..
أنا التي تهدرُ في رأسي
أقدامُ الخوف !
يومها
تسللتْ الى صدريَ
ضحكةٌ
وخِلت أنني
خسِرتُ اللعبة ..
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا