||صرخاتُ أنانيّتي||
لم تتجاوز الشَّهرُ مدّةَ فُراقِنا ياجميلي ها أنا غريبةٌ عُدّت بالنّسبةِ لكَ....
أودُّ إخبارُكَ أنّكَ بدوتَ وسيماً جداً بآخرِ صورةٍ أضفتَها على مواقعِ التّواصل، كُنْتُ غريبة شاهدت الصّورة لا أكثر...
بينما كنت أقرأُ تعاليقَ الفتياتِ.. صدّقني شعرْتُ بحرارةِ البُكاءِ و قسوةِ الصُّراخِ بداخلي !
تزاحمت الغيومُ بين جفوني لكنّها لم تُمطر ،كُنت ألهث كما أنّي تسلّقْتُ قمّةَ جبلٍ بينما كنت متّكئة!
لم أدري في تلك اللّحظات قلبي كانَ ينبُضُ أم يضرُب نفسهُ بجدارِ قفصي الصّدري!
لطالما مُسبقاً شبّهت غيرتي عليكَ بطفلةٍ تتعلّقُ بأُمّها لاتريدُ شيئا غيرها كان حُبَّ التّملك الّذي يُسيطِرُ عليي يحبِطُكَ!
أودُّ إخبارُكَ أننّي لازِلْتُ تلكَ الطّفلةِ المتملّكة! مازِلتُ أُريدك لي وحدي ياعزيزي!
وكعادتي أرى كوابيساً من شدّة غيرتي وأمرضُ ! وهذا ماحصلَ في هذه المرّة أيضاً !
على العموم بالهناء لكَ ها أنتَ تخلّصتَ منّي ومِن تملُّكي وأنانيّتي فيك ..ومتأكّدة بأنّ أمري هذا لايعنيك.. أساساً بصفتي ماذا أبوحُ لكَ بما داخلي؟ من أنا حتّى أتدخّل؟
لكنّ أنانيتي فيك باقية.... ليست محكومة بفراقنا.
#جودي_محمود_جولاق
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا