إلى رجل لم تنجب امرأة مثله..
رجل لم يخلق مثلنا من طين..
خلق من ورد و نرجس و دفلى،
و حبق منثور في بيادر الحب..
رجل لم يأت من رحم امرأة مثلنا..
بل تأتى من رحم وردة جورية زهرية اللون..
فكان له عبق العطور،
كيفما اتجه..
رجل عصي على الشرح..
بكل زخم المفردات التي أملكها،
لكن تخونني العبارة،
حين أريد أن أقص و أتلو وصوفه المدهشة..
ﻻ أنصفه بدواوين اللغة..
رجل.. صوته موسيقى،
بل سيمفونية متأتية من الجنة..
وجهه مجرة..
عيناه كوكب أصعد اليهما،
لأكتشف:
هل أستطيع صبرا،
مع هذا الألق الذي يقطر منهما؟؟
عادة.. العيون تصدر بريقا..
لكن عيون هذا الرجل تقطر عسلا!!
تكاوينه خرافية الجمال..
عندما كنت بحضرته لهنيهة،
أقسم على قلبي ألا يشيخ..
و أقسم عل عيني أن تحتفظ
بنكهة الأنوثة السرمدية..
تمتم كلمات لم أسمعها..
كنت أصغي لوشوشة قلبه..
و صخب عينيه..
و دفء حضوره..
أنا سمعت الكلمات التي لم يقلها..
أرق سهادي هذا الرجل..
هز كياني..
فأصبح هويتي و مسقط قلبي..
همس أخير: أدمنتك حتى التلف!!
#فاتن_شيمي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا