عبثاً.. أقلب أفكاري
أحدثها واملأ زواياها بعظمة التمني
أرتشف من كأسها الفارغ أوهاماً
كبُرت في القعر ظنناً مني
أن لها طعم بنكهة الفرح
ها أنا أعبر حدود التخلي
واجمع زقزقة طيور فرَّ عن جناحيها الأمل
أجثم خلف خيالي محلقة في سماء الأماكن
تستدرجني الخيبات والتحف بها
ها أنا أرجع إلى ذاتي
حيث ذاك الكرسي
وتلك الطاولة المغطاة برذاذ قهوة
تناثرت شغفاً عند ذاك اللقاء
تتلقفني العتمة وأدور في افلاكها
رافعة قلبي على الكفوف
أنعي الحروف...
تارة بالتنهيدة وطورا بالصمت...
(ريمامصطفى)
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا