لمْ تكنْ اثنين، كُنا أبوين وثلاثةُ أطفال
خمسُ أرواحٍ تركعُ لتصلي
لتصلي لفجرٍ مُنتظر
عشرُ عيونٍ تبلور الدمعُ فيها
مِن صَقيعِِ الكونِ المُنتظر
المُنتظر والمرسومِ حُلماً
بينَ رموشٍ ناعسة
مُتعبة ومُحترقة
لمْ نكنْ اثنين،كُنا خمسَ أحلامٍ
ضاقَ التُرابُ بنا فلفَظنا فوقهُ
ليركُلنا ما فوقهُ ونُدمى
نُدمى ولا طبيبَ ليُشفي
نظرَ إلينا أطفالُنا بحيرةٍ
أبتي،ماذا فعلنا؟
وماذا سنجني مِن اللاشيء
اللاشيء الذي بين أيدينا المُرهقة
لمْ نكنْ اثنين،كُنا خمسَ أرواحٍ تشتاقُ
تشتاقُ الحياةَ المستحيلة!
سُلاف خضر
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا