قضية فلسطين التي أصبحت حديث العالم كما هو مفروض، لن تحل بالشعارات التي تضعونها على صفحاتكم الشخصية، ولا بمناجاة الرب لإنقاذها. لأكون دقيقة بالشّرح ضمن الحدود أكثر..تخيّل أنك طفل تمتلك بالون مميز، كل الأطفال تحلم به، وأنت متمسك به لحد كبير. اجتمع عليك الأطفال ليحاولوا أن يأخذوه . أنت ليس بوسعك أن تفعل شيء . فوالداك اللذين يصنّفون أقوى من أي طفل لم يفعلوا شيء. أنت تبكي و والداك في غرفتهم،على السّرير وتحت الغطاء..لكي يبررون لك بأنهم لم يروا شيئاً. بينما أنت مستلقي على الأرض متمسك بهذا البالون لكمات كثيرة على وجهك. ولم تستسلم. ومن شدة تمسكك بهذا البالون، انفجر..بكيت أنت ودخلت غرفة والداك لتطلب النجدة، ماذا تتوقع أنهم فعلوا غير أنك تلقيت الضربة الأقوى منهم لأنك لم تتحمل مسؤولية بالونك، وتهماك بأنك بعته لطفلٍ اخر، ومن ثم عادوا لتحت الغطاء
على من يكون الحق؟ على والداك ، أم عليك لأنك تباهيت به؟ أو على الأطفال السيئين؟ وربما يكون على البائع الذي اعطاه لوالداك ؟ اسئلة كثيرة والجواب واضح .. مهما طافت دموعك وسمع بقصتك العالم اجمعه لن يفيدك شيء مازال والداك تحت الغطاء.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا