فى زمنٍ موحِش وجِدت
حِقْبَتي قرمزية
هجين من المشاعر
بين الأحمر والبنفسج
..
غزاني الصمت فتجبرت
مشاعري وهجرني الضوء
ولمست أكتافي العتمة محتضنة
أوجاعي بدفء أم
شعرت ببرد طفلها الوحيد
..
هجاني الحب فقررت نسيانه
..
ألبست جسدي قصار الصور العارية
فأنجذبت نحوي فراشات الحلم الكاذب
وبخدعة صغيرة أصبحت أرقص مثلهم
وأندفع نحو الضوء دونما إحتراق
والحقيقة أن جسدي صار يلعب كل الأدوار
حتى الثانوية
يمكنه أن يتحول وردة ومقعد
وحبيبة ترتعش يدها فى فراغ الانتظار
يمكنه أيضاً أن ينمو كنبات ظلٍ فيحتضن عاشقين شقق برد البُعد شفاهما
يمكنه أن يتحول إلى تميمة فى يد
امرأة جاوزت الأربعين تخشى
قدوم هياكل الظلام
يمكنه أن يكون ستارة تخفي ولّه عاشقة اضرم الليلُ فيها ناره
يمكن لهذا الجسد أن يصير ساحة خضراء يقصدها الغرباء إذا ما قرروا التوقف عن مقاومة الحياة
عندها أعود طينية الملمس طيبة الرائحة بعيون مغمضة وقلب معلق فى الهواء.............
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا