شبكة سورية الحدث


الكاتبه إسراء عبدالله السلقيني

الكاتبه إسراء عبدالله السلقيني

يوميات( 3):
أصبح الوقت معلوماً، لكنني أجهلُ من يقرأ ؟!..

بالأمس كنتُ أُقلب صفحات الرواية أحببت عبارة "فرأيت ذاك الضوء المنبعث من وجهك"..
أشكر الكاتب أنه تقصد تكرارها حتى خدشتني وربما أنا من انتظرتها وجعلتها تلهوبي.. 
دعاني بعبارتهِ لأقفَ أمام نفسي وأقصد بنفسي أبعد ماستظهره المرايا، أتحسس وجهي. أرتجف من ذاتي وبما أنها ذاتي لا أعلم سر الرهبة؟!..
قال لي أنه يعرفني جيداً، لكنني أغلب وقتي مشوشة ورؤيتي خيالية وربما تتخللني بعض الغرابة، لا أكذب أطفئ الضوء ورغم الظلام أراني مرةً ثانية لاداعي للمرايا الآن.. 
لست قادرة على مسح دموعي، فهاأنا ذا أبكي كثيراً وأضحك مثل مريضة "بانفصام الشخصية" 
على أي وجه مني كان سيكتب!!..
ربما سيحمل ما مسَّ من ملامحي بجيوب الحقيبة أو ستقع عندما تقلع الطائرة..
قلت أنني أخجل لقائنا الأولى على الطاولة تجعلنا نلملم ملامحنا، تخيل معي؟!..
أن أرتشف القهوة وأمسك بيدي فمي كيف لايقع من الفوضى. كوني "كاتبة" تعجبني لعبة النصوص، وحدها حروفي تقوى على الثبات..
أراهن أنه لو أعطاني موعداً خارج هذه الورقة، لكنت كسائر اللوحات تُوقف الألوان عن السيلان. فتتبعثر. 

إسراء السلقيني 
بنت القمر_Esraa.|`

التاريخ - 2021-05-19 3:53 PM المشاهدات 1270

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا