شبكة سورية الحدث


ادلب تستنفر مسلحو تحرير الشام بعد أنباء عن "ساعة الصفر"

 ادلب تستنفر مسلحو تحرير الشام بعد أنباء عن "ساعة الصفر"

تعيش ادلب حراكاً أمنياً وعسكرياً ملحوظاً خلال الـ 73 ساعة الماضية، تكثيف للدوريات والحواجز الأمنية، واستنفار عسكري بحسب مصادر أهلية من قلب المدينة، فيما الناس هناك في حالة ترقب ، لا سيما بعد سريان شائعات بينهم تفيد بقرب عملية عسكرية على ادلب، مع وجود خلايا كثيرة مؤيدة للحكومة السورية تنتظر ساعة الصفر وفق قولهم.
زادت وتيرة القصف من جانب الجيش السوري على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، القريبة من خطوط التماس، لا سيما بلدات فليفل، وسفوهن، والفطيرة .
فيما قال مصدر مطلع مقرب من المعارضة فضل عدم الكشف عن اسمه، ان المعارضة رصدت مؤخراً تحركات من جانب الجيش السوري في جبهات الساحل، مستدركاً: شكل عام، قد تبدأ المعركة في إدلب في وقت قريب ، مشدداً على جاهزية الفصائل لصد اي هجوم محتمل.
وفي قلب ادلب، تنفذ هيئة تحـ ـرير الشام حملة أمنية عبر جهازها الأمني ضد من أسمتهم بـ “عملاء النظام” في عدة مناطق بريف إدلب، بحثاً عن المروجين للحكومة السورية وانتخاباته الرئاسية، وقد شهدت مدينة سلقين وما حولها ومدينة جسر الشغور ووريفها حملات دهم وبحث.
يأتي ذلك بعد ورود أخبار وتقارير تحدثت عن وجود خلايا كثيرة مؤيدة للحكومة السورية، و للقيادة السياسية في دمشق كان من بينها أوراق تم نشر صورها على طريق معبر باب الهوى تعلن تأييد الرئيس الأسد والجيش السوري، وكذلك بعد وجود تقارير تتحدث أيضاً عن عمليات اغتيالات وتصفيات وهجوم على بعض مراكز الهيئة تقف ورائها خلايا مؤيدة للحكومة السورية.
والغريب في كل ما سبق أنه يتزامن مع التصريحات التي أطلقها مفتي سورية أحمد حسون لا سيما أن "الإرهابيين" والعالم بأسره سيرى الجيش السوري في قلب ادلب، وأن هناك مقاومة شعبية قادمة ضد كل الفصائل سواءً في ادلب أو شرق الفرات.
بينما تحاول مصادر عسكرية في الفصائل المسلحة طمأنة الرأي العام داخل ادلب من خلال القول بأن مصير ادلب مرهون بتفاهمات إقليمية ودولية، حيث لا يمكن إنكار الدور الأمريكي والتركي، ما سيجعل سيناريو دخول الجيش السوري إلى المدينة صعباً حتى لو تم القضاء على هيئة تحـ ـرير الشام بعمليات القصف وفق رأيه.

التاريخ - 2021-05-31 9:47 PM المشاهدات 506

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


كلمات مفتاحية: ادلب الجيش السوري