سورية الحدث
ما حصل اليوم في إحدى مدارس دمشق لا يجب أن يتكرر في مدارسنا، ولا مع طلابنا، فمندوبي التربية لمراقبة سير العملية الامتحانية يجب أن يكونوا عقلانيين بجولاتهم، وأن ينشروا الطمأنينة بين الطلاب، لا أن يثيروا الضجة والفوضة، وتوتير الجو الامتحاني..
فقد تقدم مندوب التربية اليوم من أحد طلاب الشهادة الثانوية، وادعى أن صورة الشخص في البطاقة لا تشبه صورة الطالب، وأجرى تحقيقاً مطولاً مع الطالب والوقت يمر، ومن ثم عاد إليه وعاود استجوابه مرة أخرى، ما أثار بلبلة في القاعة الامتحانية أثرت على جميع الطلاب، ناهيكم عن الطالب المحقق معه، الذي أصابه التوتر الشديد والخوف من ضياع الامتحان عليه في حال لم يقتنع معالي مندوب التربية من أن الصورة هي صورته فعلاً، وحتى بعد أن تم التأكد من شخصية الطالب فما هو حاله، لقد طارت المعلومات من عقله بسبب هذا التصرف الأرعن واللا مسؤول من مندوب التربية..
ما هكذا تورد الإبل يا وزارة التربية.. وليس بهذه الطريقة تراقب العملية الامتحانية..
وفي المرات القادمة ننصحكم بجلب أطباء مخبريين وإجراء تحليل DNA للطالب للتأكد من شخصيته.. أو عليكم إيجاد طريقة أكثر تهذيباً وأكثر حضارة للتأكد من شخصية الطلاب دون توتيرهم أو توتير الجو العام وإثارة الرعب والخوف في نفوس طلابنا، فأولادنا ليسوا بفرع أمن للتحقيق معهم بهذه الأساليب يا وزارة التربية.. محمد الحلبي - المشهد اونلاين
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
