تفرض الأوطانُ على القادة الاستثنائيين، مسؤولياتٍ من عيارٍ نبيل. فتظهَرُ بطولاتهم في اللحظات الصعبة والمحطات الكبيرة، ليصبحوا نموذجاً للوطنية والعمل الصادق والمسؤول...
العماد علي أصلان واحدٌ من أولئك القادة الذين عرفتهم الأرض السورية فكان معطاءاً لترابها فكراً وعملاً طيلة سبعة عقود من الزمن، وكان المقاتل المقدام والضابط البارع في ساحات المواجهة.
الرئيس #الأسد يقلد العماد #علي_أصلان رئيس هيئة الأركان السابق #وسام_الاستحقاق_السوري من الدرجة الممتازة.
العماد أصلان أحد أبرز قادة الجيش العربي السوري، من مواليد العام 1932، شغل عدة مناصب عسكرية منها قائد القوات السورية العاملة في لبنان، ورئيس هيئة الأركان العامة في سورية، ثم مستشاراً في رئاسة الجمهورية سنة 2003 وحتى اليوم.
انتسب للكلية الحربية سنة 1952، وكان أحد أهم القادة البارزين في حرب تشرين التحريرية عام 1973، وساهم بشكل كبير في تحقيق النصر آنذاك.
وخلال توليه منصب نائب رئيس هيئة الأركان تصدت القوات المسلحة لجماعات الأخوان المسلمين في سورية، والاجتياح الإسرائيلي للبنان سنة 1982 وكان لها الدور الأساس في معركة توحيد بيروت عام 1990.
ألّف العديد من الكتب العسكرية المهمة التي تُدرس اليوم ووضع العديد من النظريات العسكرية التي أثبتت جدواها خلال المعارك التي خاضها الجيش العربي السوري ضد العدو الإسرائيلي وضد الإرهاب.
رئاسة الجمهورية العربية السورية
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا