أكد وزير الخارجية المغتربين فيصل المقداد، أنه خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الصيني جرى إعادة فتح ملف العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية بين البلدين، كاشفاً بأن هناك مشاريع ستحقق خلال فترة قصيرة وهناك مشاريع ستأخذ وقتها.
وفي تصريح له على هامش الاحتفالية التي أقامتها السفارة الصينية بمناسبة مرور الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وصف المقداد ما يجري تداوله حول طبيعة العلاقة بين سورية وحلفائها وبأن هذه العلاقة هي علاقة تنافسية بـ«الدعابة»، مؤكداً أن التوصيف الحقيقي لهذه العلاقات بأنها تكاملية، والأصدقاء الروس لا يعملون فقط من أجل دعم سورية ودعم الصين وإيران لسورية ولكنهم يضغطون على الدول الأخرى لتقديم المزيد من الدعم لسورية، وقال: «هذا الكلام والتحليلات التي يخرج بها من تلعب الدعاية الغربية بعقولهم هي تنبؤات لا مجال لها للتحقق على أرض الواقع.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا