سورية الحدث _ خاص
كتب عمرو سالم:
أيها الاهل والأحبّة في كلّ قريةٍ ومدينة في هذا البلد العظيم ...
أرجو من الله أن أكون عند حسن ظنّ قائدنا العظيم سيادة الرئيس الدّكتور بشّار الأسد رئيس الجمهزريّة العربيّة السوريّة ...
وأتضرّع بذلّة إلى الله أن يوفّقني بأن أكون خادماً لشعب سوريّة العظيم الّذي صمد وضحّى وأثقلت الحرب القذرة كاهليه ...
وسأعمل ليل نهار على المحاور الكثيرة لهذه الوزارة ضمن جدولٍ زمنيٍّ وجدوا أولويّاته الفقراء في تامين قوتهم بكرامةٍ وعزّةٍ تليق بمقامهم العالي ...
ولن أهمل المقتدرين وحماية حقوق جميع المستهلكين من جودة ومنطقيّةٍ بالأسعار ودعمٍ لغير المقتدرين ليتمكّنوا من شراء حاجاتهم ...
ولا أنسى واجب الوزارة في تسهيل عما رجال الأعمال وكلّ المنتجين للسلع والخدمات على مبدأ أن نقوم بتأمين حقوقهم وأن يقوموا بواجباتهم ...
ولن ابرّر لنفسي أو لفريقي أيّ شيء. وسأصارح المواطنين بكلّ شيء. وابتعد عن الظهور الإعلامي للدّعاية ...
والتمس من سادتي المواطنين منحي مهلةً لن تطول بإذن الله، لأنّ هناك خطواتٍ متتابعةٍ ضروريّة لتحقيق النتيجة ...
الحمل ثقيل، ولكنّ الشعب وقائده يستحقّون الموت من أجلهم ...
لن ابتعد عن صفحتي هذه، لكنّني ساخصّص الصفحة العامّة لما يتعلّق بالوزارة بحيث تتابع التعليقات هناك والشكاوى ريثما ننشئ نظاماً للشكايات بالهاتف والإنترنت ...
ولن اعترض على شتائم أو نقد او تجريح يخصّني شخصيّاُ. ولن اتّخذ بشأنه إجراءات ...
واقول لمن يرغب، أن يسّجل أو يتابع صفحتي العامّة التي سأضع عنوانها في التعليق الأول ...
وسأكتب على صفحتي الحاليّة افكاري كالعادة. لكنّني لن أتعرّض لعمل أيّة جهة عامّة لأن أصول الإدارة تقتضي ذلك ...
أشكركم على رسائلكم واتصالاتكم وأرجو منكم دعواتكم ...
عمرو سالم: تزول الدّنيا قبل أن تزول الشّام ...
.
يمنع حذف اسم الكاتب أو اقتطاع جزء أو وضع عناوين مغايرة عند النقل.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا