احتّلت الآهاتُ إبتهالاتي .
فما باتت الآهُ تمحي الضنى ،ولا بمقدورِ صقيعُ الفقدِ اطفاءُ الهوى .
أحاربُ ظنوني بابتساماتٍ،وما كنتُ بمحاربٍ!.
أداري همومي بدندناتٍ ،لكني لست بمُدارٍ !.
حاولتُ النهوضَ وطاقةٌ خُلقت لروحي قوّتني ،أمسكتُ بخيطِ النجاة ودمرتُ قيودَ الروح .
بغتةً أجدُني على هاويةٍ بلا نهاية .
فسيطرتْ بقايا ذكرياتي على أفكاري وساعاتي،بالرغم أنها مني تقتلُني .
ما سئمتُ محاربتها وصممتُ هزيمتها ،صددتها واصطنعتُ آمالي .
في كلِّ مرةً أدركُ معركتي أحتارُ بعدها أتوانى،بعد كل محاولاتي إنني أنهارُ .
أأصبحَ أنا عدواً لي؟
أتحارب عليّاً يا عليُّ ؟!.
أإذا هجرتُ ذاتي ألقاني ؟!.
ما عدتُ أدري ما يدور .
أهذي ثم أقول :أين النور؟ بعد أن حكمَ مملكتي أصداءٌ واحتلَّ عرشي غرباءٌ.
فصاحَ قلبي دون صراخ ،ضحكت شفتاي دون ابتسام ،وبات جسدي هزيل، بلا روح.
أما عيناي بكتْ ولم تذرفْ قط دموعاً .
#علي_شهابي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا