...عن الطفوله والعيد..
العيد مايزال هناك والطفلة التي كبرت في الحكمة والجرح تجلس في شرفتها العاليه وتكتب:
أحدث نفسي هنا مرت طفلة تكلمت في. المهد. إني صديقة النهار..
أحدث نفسي:هنا مرت طفلة تعثرت بالشمس فانكسرت في يديها الأغاني..
وعادت جريحة ً من المهرجان والمهرجان ما يزال هناك
أنا الطفلة التي انكسرت أغانيها التي عادت مجروحة الحنجره التي تمزق على قلبها ثوب العيد فهي الآن تتناول قهوتها الباردة في شرفة الخريف العذب ودنما وداع تهمس للذي تحب...
تهمس للذي كان يحب:....
لن أقول وداعاً بصمت ...ألملم ظلي واخرج من شمس هذا للمدار إلى ظل أهلي ..
ولا أقول وداعاً سأرجع وحدي من المهرحان وأكتب في دفتر النوم:شكراً لعينيك إني رأيتهما تبكيان..
وفي دفتر النوم تكتب الطفلة التي بلغت أرجوحة الجرح:لم يكن مهرجاناَ ولا مائدةً
كان عيداَ فقيراَ ...أتينا جياعاَ...وعدنا جياعاً
ما الذي في الطريق إلى العيد ضاع. .ما الذي أطفأ الوجه في الليلة الباردة.. المرأه ..الجرح التي تجلس الآن في شرفتها العاليه التي تنزف في كل الطرقات
لا تعرف ما الذي ضاع من قلبها في الطريق إلى العيد
إنها عن كثب تشهد عيد الأطفال وتحلم أو تصلي ..لكي لا يضيعوا ما أضاعت....
الكاتبة حُسن شاهر كيوان
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا