أفاد مصدر عن مراجعة المشفى الوطني باللاذقية ٢١ حالة تسمم غذائي بسبب تناول سمك البلميدا إلى جانب تناول البعض الآخر سمك العصيفري.
وأوضح مسؤول التسممات في مديرية صحة اللاذقية لؤي سعيد مراجعة 21 حالة مصابة بأعراض تحسس وإقياء وإسهال، ومن خلال المعاينة تبين عودة الأعراض لتناول سمك البلاميدا بشكل رئيسي وتناول سمك العصيفري.
وأكد سعيد عدم تسجيل أي حالة خطيرة، لافتا إلى أنه تم تقديم العلاج اللازم لجميع الرضى، وتخريجهم تباعاً.
وأشار إلى أسباب زيادة احتمالية التحسس الغذائي بعد تناول السمك وخاصة البلاميدا منها عدم استيفاء شروط الحفظ مع ارتفاع درجات الحرارة، لذلك يفضل تناول السمك مباشرة بعد صيده.
تُعرف سمكة “البلميدا” بـ”سمك الدراويش” لأنها تعتبر من الأسماك المرغوبة في سوق السمك، بسبب قيمتها الغذائية، إضافة إلى توفرها بكميات كبيرة وبأسعار منخفضة.
من جهتها، أصدرت الهيئة العامة للثروة السمكية، اليوم، بيانًا حول حالات التسمم، إذ طلب المدير العام للهيئة، عبد اللطيف علي، من مركزي الثروة السمكية في اللاذقية وطرطوس تكثيف الجولات الميدانية على الأسواق من خلال لجان مراقبة أسواق السمك والمراقبة اليومية والمستمرة لها.
وأكد على بائعي الأسماك عدم بيع الأسماك بشكل عام و”سمك “البلميدا” بشكل خاص في أسواق غير مستوفية للشروط الصحية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا