تتوضّأُ دمعتي حينَ يمرُّ طيفُكَ
وتخلَعُ الرّوح قميصَ ذنوبِها عندما تلمَح اسمكَ
ويغدو قلبي كالطير المذبوح حينَ يلوجُ فوقَ نبعِ عطاءاتِكَ
وتولَدُ في عيوني دمعاتٍ وتنتثرُ من روحي آهاتٍ على رحيلَكَ
أُناجيكَ في كلّ حين وأنا أرفُض غيَابَكَ
آهٍ حتَى أَلتَحِقَ بكَ ..كم هو مرٌّ فُراقُكَ
هو غُربَةٌ للروح وكسرٌ للقلب
وشوقي لِنقاء عينيك .. يحطُّ رِحالهُ في كلّ أيّامي ليُخبرني أنَّ الغصّات أصبحَت رفيقة دربي من ألمِ بُعدِكَ
(إهداء إلى روح أخي الأَكبر وأبي ومُعلِّمي )
-ندى ماجد سليمان
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا