بِضعُ دقائقَ و نيّف،ما زالت السيجارةُ عالقةً بينَ أصابعي بهيئةِ رمادْ
تُنثَرُ كالفُتاتِ على تفاصيلِ وجهكِ في الصورة.
أُبعِدُ كل شيءٍ ب فُتُور
صوتٌ ما من تلك الآلةِ المنسيّة يقول"لا انا قد الشوق..وليالي الشوق..ولا قلبي قد عذابو"
حالةٌ من اللّاإدراك،والتحديقِ بشيءما لا على التعيين تُصيبني.
يمرُّ صوتكِ لجزء من الثانية على مسامعي مرورَ الكِرام،أُباغتُ سيجارة رابعةً وأُشعِلُها..ما زالت تلك السيّدة في الآلة تُصدر صوتآ!
أهربُ من كل هذا الضجيج إلى العدم..لا أصوات،ولا سجائر..ولا هدوءَ في الهدوءِ كما ظَننتْ.
حقيقةً..لا شيء في كُل شيء إلاكِ
#بقلمي
/علي يوسف خضور/
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا