وحدي..
أجالسُ ما تبقى من بقايايَ الحزينة
في مهبِّ الذاكرة..
وحدي أنا المقصود قيد الاتهام..
أنّي قطفت الزهرة التي
ما طالها أحد..
ورسمتها في ورقةٍ ملساءْ..
ثم حفظتها كاسمي..
ونسيتُ اسمي بعدها..
أوهكذا تحفظ الأسماء.
*********
وحدي...
أقاومُ ما تبقى من سويعات قليلة بيننا...
حتى أرى ضوءاً يزيل الذاكرة..
ويعيد ترتيب الحياة..
ويعيد ترتيبي..
وترتيب المساء.
حتى أرى شبحاً يوديني إلى المنفى..
ويأكل من كتاباتي الحزينة..
ومن هشاشة خافقي.
ويتركني هناك..
******
وحدي أفتش في تفاصيل التراتيل البنفسجيةِ.
حتى أراها.
وأعلم أنها تأتي على عجلٍ.
وتسبقنا في معظم الأحيان.
لكنها تأتي...
وتدفعني وحدي للبقاء..
قرب قصيدة منسيةٍ في الثلج..
والثلج ذابَ...
وذابت الكلمات.
#أحمد_أديب_دياب.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا