لن ألقاكَ أبداً
شاقَ شوقي لِغيابُكَ .... وأُُُرهقَ عَقلي مِنكَ
وتحطمَ قلبي لبُعدكَ .... وجُبرَ عِندَ لُقياكَ
ألا ليتَ كان لُقياكَ لُقى .... لألقيت كُل حُزني رككَ
ياغادياً بالحُب انتَ .... وانتَ بالحُب فكَّكَ
يا غائباً عن العينِ .... العينُ لرؤياك بككَ
فكُن ولِن وحِن وعُد .... وجِد ورِق وهِن وزنِ
لولا البلا لبليتَ بلواً .... ابليتني به ابتلاءَ البُلاتِ
ف يا ليت الهونَ عليكَ .... ولا كان الأهون عليَّ
فلما هونتَ قَلبكَ .... هانَ عليِّ أنتَ وذكراكَ
وذكراكَ الذي لا يُفارق عَقلي .. أصبحَ كالسرابِ خيالا
ف ابتعد عَما نَدِمتَ به ... وما كُنتَ تَقولُ نُكرانا
فَلك طريقٌ نيرٌ هنيا ... بعيدا عن قلبي المُجبرَ
وانا في بُعدك عِشتُ حياةً .... لم تُكرر في العُمر مرةً
فليت حُبك كانَ عَظيما ... مِثل ما جَعلتُكَ لِقَلبي حَبيبا
وسَلمتُك اياه بيدي تُحطمهُ... لاعرفنَّ انكَ بِالخِداعِ فنانا
الجمالُ كانَ في أوله .... وفي نِهايته كان دمارا
حكايتنا كانت رسمةً ... بللها المطرُ وجعلها خرابا
لو انكَ كُنتَ صَادقاً .... لأُهديكَ حُب دُنيا بِما فيها
فَلم انظر الى صورك البته ... لانها كالشيطان وسواسا
حيدرة محمد علي ..
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا