الساعة الرابعة والنصف صباحاً
لقدْ جُرّدَتْ عيناي من حقها في النوم
غابَ شعورها بالنعس على عكس صوتكِ الذي لم يَغبْ
وحدهُ الذي يدخل في رأسي دوناً عن غيرهِ من الأصوات
عيناكِ ، شعركِ ، بسمتكِ العبثية ، هم محور الحديث
عقلي يصبُّ أفكارهُ أجمعْ في بوتقةِ تفاصيلكِ
قلبي ينتحبُ على غبائهِ الباهتْ ويقول :
إنها جبانة ،
رغم وداعنا المؤكد
تريدُ أن تكون نصف الأشياء
لا تُريدني ولا تُريد غيابي..
#ماجد أبو فخر
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا