بالرُغمِ مِن إيمانيَ المُطلَق بعقلانيّتي و ثقَتي بِقدراتي على التّجاوز ، إلّا أنَّ يدايَ باتَت تُطَبطِبُ على عقلي مِن فرطِ تفكيره بِقلبي و بَدا قلبي يتوسَّل يداي لِتترُك عقلي و تحضنه و دموع عينايَ تنسدلُ ليشعُر قلبي بوجودها ؛
ف قلُ لي هل أنتَ أفكاري السّيئة عند الرابعة فجراً أم أنّك كلّ جرحٍ موجود بين أجوافِ قلبي أو دموعي التي لا تجف على جلدي ؟ بينما كان عليكَ أنْ تكون يدايَ التي طبطبت على عقلي و حضنت قلبي و مسحت دموعي !
|جوليا طارق عبيد|
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا