شبكة سورية الحدث


واشنطن لم تستهدف قنبلة لـ«د|عش» في كابول... بل قوارير مياه.

واشنطن لم تستهدف قنبلة لـ«د|عش» في كابول... بل قوارير مياه.
 
بعد الهجوم الأخير الذي شنّته واشنطن على العاصمة الأفغانية كابول، باستخدام طائرة مسيّرة استهدفت «سيارة تابعة لتنظيم د|عش، كانت تنقل قنبلة»، على حدّ تعبير مسؤولين أميركيين، أجرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية تحقيقاً، بالاستناد إلى مقابلات مع مواطنين أفغان على صلة بالهجوم، ومقاطع فيديو، لتنكشف رواية مختلفة تماماً.
في الواقع، تثير نتائج التحقيق شكوكاً حول أن يكون الرجل الذي كان يقود السيارة على صلة، بأي شكل، بـ«داعش»، وأن عدد المدنيين الذين سقطوا في الهجوم، والذي زعمت واشنطن أنه ثلاثة أشخاص تقريباً، قد يفوق الـ10، معظمهم من الأطفال، لا سيما أن الهجوم استهدف مجمعاً سكنياً مكتظاً، بحسب الصحيفة.
وفيما لم يكشف المسؤولون الأميركيون عن هوية السائق، مكتفين بالقول إن تعقّب تحركاته جعلهم يشكون في أنه سيشنّ عملية انتحارية تستهدف الجنود الأميركيين في مطار كابول، تمكّنت الصحيفة من معرفة اسمه، وهو زماري أحمدي، والتحدث مع أفراد من عائلته ومحيطه. على إثره، اتضّح أنه في اليوم الذي قُتل فيه، كان يقلّ زملاءه من وإلى أعمالهم فحسب.
كما أظهر تحليل مقاطع الفيديو أن ما اشتبه الجيش الأميركي بأنه قنبلة، كان في الواقع مجرد قوارير مياه، شحنها أحد زملائه إلى صندوق السيارة ليوصلها إلى عائلته، وفق ما أفادت الصحيفة.
مقتل 7 أطفال
أما حول عدد الضحايا، فتلفت الصحيفة الأميركية إلى أن المقابلات مع أقارب أحمدي كشفت أن الهجوم أودى بحياة 10 أشخاص، من بينهم 7 أطفال ذكرت الصحيفة أسماءهم، على عكس ما زعم المسؤولون الأميركيون حول أن عدد الضحايا لم يتخطَ الثلاثة مدنيين.
صحيفه الاخبار
التاريخ - 2021-09-11 12:11 PM المشاهدات 515

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا