حدّدت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” اليوم الثلاثاء، أسعار مادة الجوز لكل حلقات الوساطة التجارية حسب نوعه، وتراوح سعر الكيلو بين 16 – 23 ألف ليرة للمستهلك.
وبحسب نشرة الوزارة، فقد تحدد سعر كيلو الجوز الصيني والأوزباكي للمستورد وتاجر الجملة بـ15 ألف ليرة سورية، وللمستهلك 16 ألف ليرة، وتحدد سعر كيلو الجوز الأميركي للمستورد وتاجر الجملة بـ17 ألف ليرة، وسعره للمستهلك 18 ألف ليرة.
وسعّرت الوزارة كيلو الجوز البلدي للمستورد وتاجر الجملة بـ21,500 ليرة، وسعره للمستهلك 23 ألف ليرة، وشددت على أن هذه الأسعار تعد حداً أقصى لا يمكن تجاوزها ويمكن البيع بأقل منها، ويخضع مخالفوها لعقوبات المرسوم 8.
ولفتت الوزارة إلى أنه يمكن للمنتِج أو المستورد البيع مباشرة لبائع المفرق أو للمستهلك، شريطة أن تكون الفاتورة الصادرة عنه مطابقة لأسعار المبيع للمستهلك كحد أقصى.
وأصدرت “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية” مؤخراً قراراً بإيقاف استيراد توليفة من المواد لمدة 6 أشهر، وكان ضمنها السيراميك والتمر والجوز واللوز والكاجو والزبيب، وبرّرت القرار بترشيد المستوردات وتوفير القطع الأجنبي للقمح والنفط والأدوية.
وبعدها، ارتفعت أسعار مادة الجوز في السوق، الأمر الذي أرجعه وزير التموين عمرو سالم إلى “الاحتكار”، مؤكداً وجود كميات من الجوز والكاجو والتمر تكفي لعام كامل، وبالتّالي لا مبرّر لرفع الأسعار، ووعد بعودتها إلى ما كانت عليه خلال أيام.
ويقدّر إنتاج الجوز لهذا الموسم بنحو 12 ألف طن، مقارنة مع 12,103 أطنان إنتاج الموسم الماضي، وتوجد نحو 800 ألف شجرة جوز في سورية منها 635 ألف شجرة مثمرة، بحسب كلام مديرية الإنتاج النباتي في “وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي”.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
