انضمت قرى وبلدات حوض اليرموك في ريف درعا الغربي إلى اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة ويقضي بإنهاء الوجود المسلح في محافظة درعا وعودة سيطرة الجيش العربي السوري على كامل المنطقة ونشر وحدات الجيش على طو المناطق الحدودية.
وتمت اليوم تسوية أوضاع المئات ممن حمل السلاح والمطلوبين والفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في بلدة سحم الجولان أقصى شمال غرب درعا، وفي يوم غد سيتم إجراء عملية التفتيش في المنطقة بحثا عن غرباء إضافة لوجود سلاح غير مسلم للدولة،وجاء الاتفاق تنفيذا لبنود الاتفاق السلمي القاضي بإنهاء حالة الفوضى ومظاهر السلاح في تلك المناطق
وذكر مصدر مطلع أنه سيتم تطبيق الاتفاق على بلدات الشجرة، جملة، نافعة، القصير، كويا، عابدين، بيت آره، خلال يومي الإثنين والثلاثاء القادمين.
أهالي منطقة حوض اليرموك اعتبروا أن إعادة فتح باب التسويات جنب المنطقة حربا لاتحمد عقباها لاسيما أن منطقة الحوض تعتبر سلة درعا الزراعية لوفرة منتجاتها ومحاصيلها، مؤكدين أن كل السوريين هم شركاء في إعادة بناء الوطن وسيبقى أهل حوران أبناء أوفياء لوطنهم يذودون عنه، وبذلك يفتح أبناء حوض اليرموك صفحة جديدة بوقوفهم إلى جانب الوطن بعودتهم إلى جادة الصواب.
وفي ذات السياق دخلت وحدات من الجيش السوري والقوى الأمنية إلى بلدتي داعل وابطع المحاذية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا