الوزير عمرو سالم يوضح عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك والتي اطلعت عليها سورية الحدث بأن الخضار والفواكة كانت في الصالات سعرها اعلى من السوق وسيتم ضبطها وأكد أن الوزارة لسيت على حرب مع التجار وانما مع المحتكرين وفي ما يلي هذا ما كتبه الوزير سالم :
أحبتنا وإخوتنا وسادتنا
لا ترحمونا ولا تحرمونا من نقدكم لعمل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التي وجدت لخدمتكم ...
ولا فضل لنا بل هو واجبنا ...
هناك أخطاء كثيرة وكبيرة. ندركها ونعمل على حلها وان نرتقي بعملنا ليليق بكم ...
خلال الأيام القليلة القادمة، ستكون الخضار والفواكه مفروزة حسب النخب الاول والثاني والثالث ...
وتتغير النوعية والسعر ...
فقد تأكدت بنفسي وفي جولاتي على الصالات أن سعر الخضار والفواكه في العديد من الصالات اعلى من السوق ...
وبدات محاسبة المسؤولين عن ذلك وتم وضع الإجراءات الكفيلة ببيعها أرخص من السوق ...
وعلى عكس ما كتب بعض رجال الأعمال عما سموه حرب الدولة مع التجار. وقالوا أن هذه الحرب ادت إلى فقدان السكر في الأسواق ...
الدولة لا تحارب التجار. لكنها تفرض القانون على المحتكرين والطماعين. ولم تحصل اية تسوية لأية قضية احتكار. وجميعها في القضاء ...
ومحاربة الغلاء الفاحش وغش المواد الغذائية والاحتكار لن تتوقف ...
ورغم محاولة المحتكرين ومن يدعمهم التي تهدف إلى إثارة القلق لدى المواطنين حول السكر الحر، فإننا قد بدانا توزيع السكر الحر على البطاقة الذكية منذ عشرة ايام. اي في ١٩ من هذا الشهر ...
وقد اشترى المواطنون هذا السكر الحر بسعر ٢٢٠٠ ليرة ...
وقد بلغ عدد البطاقات التي لشترت هذا السكر حوالي ٤٥٠ الف بطاقة اي ٤٥٠ الف عائلة في عشرة أيام اشترت ما يقارب ١٥٠٠ طن سكر حر. إضافةً إلى السكر والأرز المدعوم ...
وكما قلت، فإن كل محاولات الاحتكار في أية مادة مصيرها القضاء والفشل....
ولدينا مخزون هائل من السكّر ...
ادخلوا صالات السوريّة للتجارة ورأسكم مرفوع وسيعاقب ويعزل ويحاسب كلّ من لا يعرف قيمتكم ...
انتم إخوتنا وأهلنا وخدمتكم تشرفنا ...
وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك:
الدكتور عمرو سالم
يمنع اقتطاع جزء أو وضع عناوين مغايرة عند النقل
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا