شبكة سورية الحدث


الهيئة العامة لمشفى الهلال الأحمر تعمل على إنشاء غرف عزل على مدخل الإسعاف

الهيئة العامة لمشفى الهلال الأحمر  تعمل على إنشاء غرف عزل على مدخل الإسعاف

تعمل الهيئة العامة لمشفى الهلال الأحمر العربي السوري على إنشاء غرفة عزل على مدخل الإسعاف لتكون غرفة”عزل وفرز” لمرضى الإسعاف، وذلك بعد الاتفاق والمشاورات مع وزارة الصحة التي أثنت على الخطوة واعتبرتها رائدة لاسيما في مشافي الوزارة، ليتم  فرز المرضى فيها حسب نوع المرض سواء كان (انتانية، جراحية، أو قبول طوارئ) حيث تمت المباشرة بوضع البنية التحتية لوضع الغرفة  في الخدمة قريباً.

مدير المشفى الدكتور ميشيل سلوم بين في حديث لـ”البعث” أنه على صعيد حركة المرضى يتم العمل بخطين متوازيين أحدهما ( إجراء العمليات الاسعافية  والأورام ومتابعة مرضى كورونا، ليأتي الخط الثاني المتمثل بالعيادات والقبولات والعمليات الاسعافية وطوارئ والعمليات النوعية)، مع التأكيد على الأهمية الكبيرة لقسم الأذينية الذي يعتبر من الأقسام المتطورة والمتقدمة جداً وقسم الجراحة العامة، قسم الداخلية بعياداته كاملةً ( الغدد، القلبية، المفاصل، العلاج البيولوجي)، إضافة إلى وجود قسم صدرية للاستفادة من أطباء الداخلية الصدرية للعمل بالطاقة القصوى من ناحية (تنظير قصبات، خزعات، بذل لسائل الصدر، دراسة مرضى)، مع إجراء عمليات جراحة  الصدر النوعية، وتفعيل قسم العيادات وإلزام أطباء الاختصاص بالتواجد مع الأطباء المقيمين، عدا عن تأهيل قسم الجلدية والمخبر وتأمين أغلب المواد المخبرية لتقديم الخدمة المثالية للمرضى، بالتزامن مع وجود محطة أكسجين تعمل بالطاقة القصوى، لاسيما بوجود خزان خاص، كما تم التعاون مع منظمة ”  ميديير”   لتأمين خزانين إضافيين وذلك بالاتفاق مع وزارة الصحة، لوضع بنى تحتية لأقسام العزل والمساعدة في إصلاح القسم المذكور والعناية وصيانة محطة الأكسجين والمولدة، مشيراً إلى تخصيص غرف إضافية من خلال إعادة تدوير الغرف وجمع غرف الإدارة بطابق واحد والاستفادة من الغرف الإدارية الموجودة في الطوابق لصالح المرضى، وإضافة /16/ سريراً فوق الحد الأقصى الذي يستوعبه المشفى سابقاً، والاستفادة من سكن الأطباء المقيمين، لاسيما بوجود سكن دائم ومؤقت حيث تم إلغاء السكن الدائم كونه لا يلبي احتياجات أطباء المشفى، في ظل العمل على إيجاد سكن مؤقت واسع بعيد عن غرف المرضى.

أما بالنسبة لتأمين الدواء والمستلزمات الطبية اليومية أوضح سلوم أن تأمين الأدوية يتم عبر الاستجرار المركزي  عن طريق الوزارة، حيث تتم عملية المراسلة ضمن خطة المشفى بالتوازي مع الحاجة اللازمة من الأدوية قبل بداية كل عام ليصار بعدها إلى قيام الأخيرة بمناقصاتها والتعاقد مع شركات الأدوية لتأمين الحاجات اللازمة، وفي حال وجود حالة ملحة جداً لدواء معين سواء كان إسعافي أو عناية يتم التأمين عن طريق طلب شراء مباشر بعد استجرار عروض، ومتابعتها من قبل لجان الشراء المختصة، علماً أنه تم تشكيل اللجان لضرورة تصفية الطلبات والتأكد من استحقاق تأمينه, مع التأكيد على  أن الأدوية البيولوجية يتم تأمينها عن طريق الوزارة، كونها مكلفة جداً ويتم تأمينها عن طريق النقابة المركزية للصيادلة ومعامل الأدوية التي تعمل على استجرار أدوية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

يشار إلى أن المشفى تصدى خلال الفترة الماضية من الموجة الرابعة لفيروس “كوفيد 19” من خلال تجهيز قسم عزل لاحتوائه  على /20/ سريراً مخصصاً لمرضى الكورونا، بالإضافة إلى تجهيز العنايات التي تعمل بطاقتها القصوى لتدبير شؤون المرضى.

التاريخ - 2021-10-19 2:18 PM المشاهدات 2427

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا