كأنهما قِبلةُ سجود العاشقين ملبين نداء الغرام
وتتلذذ من مذاقهما فراشات الهيام
ومات عند ثغرها كل تعابير السلام
شفاه كأنهما قبلة الوجود وورود الأمان
أتيت لبكةً حاجاً معتمراً طائفاً منادياً لبيك إله الوجود
من لي سواك معبود . أتيه بذكر إسمها كلَ حين في ركنٍ من أركانِ الخلود
ألا ليتني في منابع الحروف أحيا وأموت
في ترانيم بنيات شفتيها ترنم الغرام نسيماً يداعب مسامع المنشود
ينحني الجمال إجلالاً هياماً خنوعاً بين رحاب شفاهها كأنهما المحراب في بيت السجود.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا