( خارج التغطية)
أتذكر
ٱخر عبارةٍ تكاثفت في عيوني
قبل أن تقطع يدَ الرّيح ؟!
لمن أهمر نفسي والأرض لاتنبت سوى الصّراخ
و شوكها يخز خاصرة الرحمة؟!
...
ما من ترابٍ جرى في وريدي
إلّا وأخبرني عن شوائب الجذور .....
ومازلْتَ تسأل أناملَ النّدى
عن حروف اسمك المودعة
على نوافذ الصّبر
قبل أن ينهار زجاجُها أسفاً
على ذاكرتي المشنوقة
خارج تغطية النّسيان
وعظام الحكاية حين حطّبوها
لتوقد بها جدّةُ الأحزانِ أفئدةَ السّكون
في ليل الشّتاء الأرمل
من أيِّ طريقٍ أعود
وكلّ المفارق غارقةٌ في وحل الظّنون ؟
........
ماتسمعه الٱن
صدى نظراتٍ رمَتْ صمتها على جفني
و نزف قلم خارج تغطية الملح
ما عادت أشعاري تصطلي بنار الوجد
وشقوق دماغي أوسعها اهتزاز الثّقة
كذاك الجرف بين قلبي وحبّك
يرصد كلَّ نبضةٍ تحاول القفز إليك
وكم من الدّمعات
حطّت على خدّ الورق
بجناحٍ مكسور
تستر عورة روحٍ سلبها فتاتُ صخرك
لهفةَ الجسد .......
......
دعني أخبر أناملي :
(أنّي استأمنت حديث الياسمين على كلماتي
خوفاً من رحيلٍ ٱخير )
فالرّمس عميقٌ في ظلّ الٱه
والبسمات تكفّنَتْ بزفيرٍ أسود
مذ لدغها القدر
وتغلغل في شفاهها سمُّ القُبَل
انصبْ النّسيان شاهدةً فوق قلبي
وامضِ.....
اعتذارك لن يتّصل بقلبٍ مُقفل
قعر الخدود خارج تغطية الغفران
ودمع الورود أغرقَ كلّ خطوط العودة.
ثناء مزيد نصر
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا