جرحَها ذات يوم وعادَ يسألها : أتُحِبينَني رغم الجرح ؟!
فأجابتهُ : الحب هــو الغفــران..
خانَها .. وعادَ معتذِراً طالباً منها الصفح..
فربّتَت على يديهِ قائلةً : الحب هــو الغفــران..
أهملها حتى ذبُلَ الحب في قلبها وأنبتَ مكانه الهجر لامبالاتهِ
فجمعتهُما الصدفة لتُسائِلها حروفه المتلعثِمة:
ما حال غفران قلبك بعد الفراق ؟؟
أجابته مبتسمة : مازال ينبض غفرانً..
فبثّت الثقة في روح كلماتهِ وعاد يسألها :
أتحبيننَني رُغمَ الهجر ؟
فأدارت عنه وجهها وقبل أن تستأنف السّير في طريقها أجابته :
اللّاحــب هــو الغفـــران
علي خير الله
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا