سورية الحدث
يوماً ما ...أَحببتكِ بلا شروع وأسباب،ولم أجد نفسي إلّا مُلغياً فروضات الروح وأفكار العقلِ،وحكّمتُ لكِ القلب الذي يَحصي بنبضاته ثنايا عشقِهِ لكِ....فغدت حياتي من روايه شديدة التعقيد إلى ورقه واحده،ضحّيت بحبر حروفها لأجل زرع تلابيب السعاده على وجهكِ الجميل،وعندما أَصبحت حياتي ورقه بيضاء بيدكِ.....كنتي لها الشاعر الذي ينقشْ عليها بترانيمَ القلم ما يريد ......فنقشتِ عليها بحبرٍ أجبرتيه على كتابه حروف جديره بهدم مستقبل رجل، حياتي التي كانت ورقه بيضاء بيدك،رميتيها على الارض فتخطّمتها رياحُ الفراقِ .....
وبقيت ثقتي بكِ مرميهْ أمام كلِّ الناس،حتّى أتلفتها أمطارُ فصلِ المعاتبه .....
أنهيتُ شهرِ أيلول الماضي بفقدان ورقة الأمل....
وهنا نطقتِ الوداع بلا هجران...وأصبحتُ هويّه بلا وطن ....إنسان بلا قلب .....
ولو كانت حروفي لكِ غلطهْ،فسأقدِّس معانيها حتى تذكروا انني الذي لم يرقُد تحتَ التُّراب إلا بعدَ تحقيقِ #الإنتقام على ما ضاع ولن يُعوّض .....
من هُنا بدأت معجزتي،
انا الذي بالرّوح أُسَمّى:
#سيّد_الأنتقام
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا