شبكة سورية الحدث


أعطيتكَ الكثير ولففتكَ بوشاحِ الشعور..بقلم سُلاف خضر

أعطيتكَ الكثير ولففتكَ بوشاحِ الشعور..بقلم سُلاف خضر

سورية الحدث

أعطيتكَ الكثير ولففتكَ بوشاحِ الشعور خاصتي ذاك الذي لم يرهُ الكثيرون أنتَ رأيتهُ وحاوط كتفيكَ الخائنين. تغنيّت بعينين تبتلعانِ الحروف وترميها في التلاشي ولم أتوقف عن غزلي لهما حتى جُرح أحد حروفي وهذا ما أصابني في الصميم وتوقفت إثرهُ.
لم أظنك لاحظتَ كلّ هفواتك وانزلاقات علاقتنا وكيفَ حاربتها تحت المطر وفي أشد أيام الصيف حرّاً، وبالتأكيد لم تنتبه لعدد الأيام الذي نِمتُ فيه باكيةً وأنتَ هناك تشاهدُ مباراةً أو في سهرة مع أحد الأصدقاء أو الصديقات ربما وقد تكون في غرفتك تشاهدُ فيلماً بكامل برودة أعصاب ولامبالاة..
كنتُ احتضن مخاوفكَ أنا التي تخاف المدينة نهاراً، وأرمم ما هدمهُ من قبلي وأنا لازلتُ أنهار من داخلي. ولم تسأل يوماً عن حالي وتجرب إلقاء نظرة حقيقة لداخلي.. تلتهمُ بنهمٍ ما أقدمهُ ولا تعرفُ عن المنحِ شيئاً. لم يكنُ لنا ليلٌ مطرز بأحاديث العشاق كان للغضب الصراخ والمشاكل فقط، كنتَ تُكرهني لأكثر أوقات اليوم حبّاً عندي فانتشلتكَ منهُ ليبقى ليلي الجميل معي.
أتسائل أتُراكَ لم تلحظ ما كنت تقدم عليهِ في كلّ مرة وما سمعتَني انبهكَ من ضياع الحبّ بيننا!
أكنت أصماً عن صوتي؟
لم تكن وحدكَ شجعاً، طمّاعاً، أسوداً وبشعاً..كذلك الرفاق كانوا
وكذلك هم جاؤوا أخدوا ما استطاعوا حبّاً، طمأنينةً، وقتاً واستساغوا طعمَ العطاء خاصتي وأبادوا محصولي كلّه بآفةِ الأنانية خاصّتهم.
لكنني تخلصتُ منكم وغسلتُ قلبي من آثاركم السيئة المؤلمة والبشعة بحق! وها أنا أتعرف على آخرين وبعضهم من قبيلتكم وأدري هذا، لكنني سأمنحُ فرصةً لعلّ الأقدار تكون أحنَّ 
وربما ينتهي بي المطاف أرحل عنهم أيضاً وأكتب فيهم نصاً أسلخُ فيهِ أقنعتهم المزيفة.

سُلاف خضر.

حتى جُرح أحد حروفي وهذا ما أصابني في الصميم وتوقفت إثرهُ.
لم أظنك لاحظتَ كلّ هفواتك وانزلاقات علاقتنا وكيفَ حاربتها تحت المطر وفي أشد أيام الصيف حرّاً، وبالتأكيد لم تنتبه لعدد الأيام الذي نِمتُ فيه باكيةً وأنتَ هناك تشاهدُ مباراةً أو في سهرة مع أحد الأصدقاء أو الصديقات ربما وقد تكون في غرفتك تشاهدُ فيلماً بكامل برودة أعصاب ولامبالاة..
كنتُ احتضن مخاوفكَ أنا التي تخاف المدينة نهاراً، وأرمم ما هدمهُ من قبلي وأنا لازلتُ أنهار من داخلي. ولم تسأل يوماً عن حالي وتجرب إلقاء نظرة حقيقة لداخلي.. تلتهمُ بنهمٍ ما أقدمهُ ولا تعرفُ عن المنحِ شيئاً. لم يكنُ لنا ليلٌ مطرز بأحاديث العشاق كان للغضب الصراخ والمشاكل فقط، كنتَ تُكرهني لأكثر أوقات اليوم حبّاً عندي فانتشلتكَ منهُ ليبقى ليلي الجميل معي.
أتسائل أتُراكَ لم تلحظ ما كنت تقدم عليهِ في كلّ مرة وما سمعتَني انبهكَ من ضياع الحبّ بيننا!
أكنت أصماً عن صوتي؟
لم تكن وحدكَ شجعاً، طمّاعاً، أسوداً وبشعاً..كذلك الرفاق كانوا
وكذلك هم جاؤوا أخدوا ما استطاعوا حبّاً، طمأنينةً، وقتاً واستساغوا طعمَ العطاء خاصتي وأبادوا محصولي كلّه بآفةِ الأنانية خاصّتهم.
لكنني تخلصتُ منكم وغسلتُ قلبي من آثاركم السيئة المؤلمة والبشعة بحق! وها أنا أتعرف على آخرين وبعضهم من قبيلتكم وأدري هذا، لكنني سأمنحُ فرصةً لعلّ الأقدار تكون أحنَّ 
وربما ينتهي بي المطاف أرحل عنهم أيضاً وأكتب فيهم نصاً أسلخُ فيهِ أقنعتهم المزيفة.

سُلاف خضر.

التاريخ - 2021-12-13 11:35 AM المشاهدات 2357

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم