سورية الحدث
مدركة الأيام..
أتعلم ما يحصل بداخلي من صراعات لا تراها إلّا روحي؟!
ما الذي يجزع صميم قلبي ويوقظني على هلاوس لم أكن أراها سابقاً!؟
اخرجني من النور من فضلك ، اسقط في عتمة الروح الكئيبة البائسة."
إنها الخيبة عزيزي القارئ إنه هلع الروح الخاص بي ..
ليس هناك أمراً يجعلني مريضةً إلى حد كل ما بداخلي يخرج من عظام صدري كما لو أنه حجر ثقيل يقع في عاتق طريقي.
أمشي وأمشي مجدداً أصاب بالهلع أركض نحوك فـ تصدني.
أي بصيص ضوء انتظر حتى بصيص عيني اختفى وهجرني
مشاعر يقيني باتت ميتة أشيعها اليوم وأقف صامتة على قبرها
اجتاحت الهراول والنزاعات صدري سكنت داخلي لا يمكنك تفرقتها عني.
قصيدة رثاء على موت ما تبقى مني من حي
غارقة بأرقي مجدداً روحي تطوف في مكان لا أعلمه مكان لا يعرف الرحمة
قتلني بصيص أمل ، وعكة روح وجناح مكسور إنها أنا.
لما أنا متألم؟!
من أشد وأقسى الأسئلة التي تنطرح. "
جرحي كفاك نزاعاً بي ارثيني .
تلك الصعاب التي اخوضها بـ مفردي تجعلني غير قادرة على التنهيد والإكمال في حياتنا هذه
وإن شرايين قلبي التي تضخ الدماء أصبحت ملوثة بـ فعل الحياة وقسوتها ومواجهاتها ...
وإن صمتي الدائم ومزاجيتي المفرطة المتعكرة وهدا اللون الباهت في روحي وكل ما يحدث بي تراكمات تأتي بها الحياة لـ تعلن صدري موطناً لها
لـ طالما ارتدي الضحكة كـ ارتداء الملابس
وكل خلايا جسدي تالفة تصيح ليستيقظ قلبي ويبدأ خفقانة بيوم جديد
بئس المصير الذي يرافقني!
وكان الدنيا بأكملها انطفأت بداخلي؟!
لا محاولات أخرى؟ "
حسناً ، إنها المحاولة الاخيرة لـ أبقى ضمن هذه الحياة روحاً حية "
هيا يا روحي ، إنها أيام قليلة ستمر
كسرة قلب خيبة انتهيت!
في ماذا نفكر ما هذا الاحباط؟!
وهل هناك روح يصيبها اللاشيء؟!
آه يا الله آه في قلبي
ما أعانيه لا يشعر به سواي!
لا أحد يعلم مدى مرارة يكون الخوف أمامك في كل مكان في كل شيء !
جدران منزلي انشقت من صدى صراخي أتعلق بها كـ طفل في أول خطاه!؟
كلمة مؤلمة تقدم لي طبق من الموت المخيف وازدحام في ذاكرتي!
كل الأمور التي تستدعي الصراخ أتعامل معها بالصمت..
يعلم الله انني أقاوم شعور أقوى مني.
هيا هيا عزيزي لـ نضحك قليلاً ووننسى كل ذلك انه اللاشيء من الذي في داخل نفس واحدة
إلى القاء
جوري الحلبي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا