سورية الحدث
كانتْ ليلةٌ قمراءَ حينَ صَادفِني الحُبّ!
القدر حضرَ لي وجعاً يكفِيني لِمئةِ عامٍ ، لُعبةٌ جميلةٌ بأوهامِ كَبيرةٍ نهايتُها عَقيمة. !
تقابلتُ بِ فتاةٍ جَذابة بأِسلوبِها و كَلامها و شكلِها نالت منْ قلبي و عقلي دونَ أن ادريِ
كيفَ هذا لا أعلمْ !
شعورٌ مقدسَ هذا الوصفِ الدّقيق ...
فَ الحبُّ ملكٌ علىٰ عرشِ المشاعرِ يا سادة,
وبِلا وعيٍ أحبّبتُها و أحبّتني!
أصبحَت كُلّ أسمَائي و ألقابي،
لا أعلم إنْ كانَت طاقةُ الكونِ هَذه خاطئة لكنّي استَمريتُ فيْ الخطأ المُفرح ،الخطأ صَاحبُ الابتسامةَ قبلَ النومِ !!
لكن.. !!
قد كانتْ البدايةِ.. فَقط البدايةِ !
هُم أهلُ القُرى ونحنُ أهل المُدن هذا قد سببَ جرحاً فيْ وَتينِ القلب!
اختّلاف مُجتّمعات،
اختلاف تفكير ،
وأختلافٌ في الآراء
لَطالما كانَ الإختلاف مثيراً وَ جَميِلاً إلا معنا أوصلنا للنهاية !
يوماً بعد يومَ باتَت المَشاكل تكبُر فَ أنجبت كذباً مليئاً بالخذلان والخيبة،
رغمَ أنْ الحب هو أعلى وأنقى درجات المشاعر !
إلا أن الغيرةَ و الكَذب أعدموا الثقة و احترام الحُبّ !
فرصٌ متكرِرة وتسامحٌ دائمَ.. كَذبٌ و مراهقة من قبلها ..
حبّيْ لها باتَ عشقاً وهيَ لا تُبالي اّتخذتُ العديدَ منْ القرارات لأبقى معها مُتمسِكاً بقلبِها قبلَ يَديها ، ولكنْ لا محالَة فَ الكذب كانَ قتيلَ حُبّنا !!
بعدَ كُلّ ألمٍ أصابَ روحي أتركُ قَلبي بينَ يديكِ و أقرّرُ الرحيلَ بعيداً عن عينيكِ لأبعد نجمة
لم يتبقّى لي أيّ ملجأ أصبحتُ مشرّدَ الروحِ والقلبِ و الجسد..
وداعاً لعينيكِ البعيدةَ عنّي فقد أصبحَ الحبُ مؤلماً يا حبيبة العمر.
لُجَين حَاطوم
#رسالة_شاب_إلى_حبيبتهِ!
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
