سورية الحدث
أَيُّها المطر - ياصديقي المُفَضّل -
قُلتُ لكَ سابقاً ومِراراَ:
إيّاك والوثوق بالشّمس مهما بَدت لكَ
مُنيرةً ومُغرِيةً مِن بَعيد
إيّاك والاقتراب منها ،
إنّها أنانية وتُريدُ الكَون كُلّه لأجلها
لا تَظنّ أنّها تُلاحِقُكَ إعجَاباً بِكَ ..
وحدي أنا والحقول نُحِبّكَ .
أمّا بَعد :
فات الآوان
يا فقيدي الأول في كل شتاء
تَسطُع الشّمسُ بَعدك بدقائق
وتتبخر نَصيحتي مَعك
وأُنْعِيكَ دموعاً من مقلتاي
مواساةً لأسْرَتِكَ * !
والحقول تَحنّ لك
وتنتظرك مِثلي
لعلّك تَعود
ونصيحتي تَفعل !
سيرينا ناصر
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا