لهُ..بقلم زينب مؤيد داؤد

 سورية الحدث

لهُ

أكتب لكَ،و أقصُّ عنك،أصفُ عينيك اللامعتين،وكأنما فيهما زُرقةَ البحر،وجنتيكَ المحمرتين،وكأنهما زمرد خطف قلبي ،يداهُ الممتلئة بالجروح،كان كل شيء فيه يسلبُ القلب،أخذَ شغفي معهُ،هو متواجد بداخلي بقوة،أحفظُ تفاصيلهُ كلها،أضمُّ صورتهُ في كل ليلة،أحبكَ في كل لحظة أكثر من ذي قبل،أغوص بزرقة مقلتيك كما تغوص الدلافين في بحر هواها،أحبكَ وأحبُ مفترقات تفاصيلك،أقع في غرامك  بكل نظرة،ابتسامتك سبحان المعبود كأنما تسرق الشمس نورها الوضاء منها،أعلمُ اني أكتب لگ ولا تقرأ هذا الكلام ،لكن افعل ما شئت فأنا ما زلت عاشقة ،أهيم بك جنوناً وأعشقك بكل ألوان العشق وتفاصيله ، مازلت أهيم بك غراماً وهياماً لا يسعه الكون برمته.