لقد كنت ككلّي..بقلم..راما أحمد نطيطة

سورية الحدث الإخباريّة

لقد كنت كَكُلي
كُنتَ أنتَ أنا وأنا أنت
أحببتُكَ بمشاعر عنفوانية صادقة
إحتتلت أجزاء جسدي
غمرتني بحنيةٍ لا مثيل لها
كان حبي لك كطفلة يتيمة متشردة تبحث عن ملجأ لها وأنتَ كنت ذلك الملجأ
لطالما أدركت أن لكل شيء نهاية لكن علاقتنا لم أرغب أن يكون لها نهاية
يرغمني حنانك لي في تلك الأيام أن أشتاق إليك بشدة
فيدفعني شوقي إليك أن ابحث في ذاكرتي عن صوت ضحكتك
عن همساتك وكلماتك التي اجتاحت قلبي دون استئذان 

لا أستطيع أن أقول أنني بخير من دونك
لايزال شيئٌ ما عالقٌ في وسط حنجرتي يمنعني أن اتنفس في كل مرة اتذكر تفاصيلك
أشتاق إليك مع كل نبضة تنبض بإسمك في قلبي
أتمنى لو الذي حصل مجرد كابوس
وأننا لازلنا سوياً في الحقيقة
حطمت كل آمالي فيك
لكن ومع كل هذا ستبقى في ذاكرتي إلى الأبد
/راما أحمد نطيطة /