سورية الحدث الإخبارية
مرحباً عزيزتي..
بعد أن مزقت ألفَ روزنامةٌ وأنا أبحث ُ عنكِ
بينَ الأيام والأسابيع والأشهر والسنين
توصلت إلى مرحلة اليأس عملتُ بكل جهدٌ
أن أراكِ يومآ ما على رصيفِ شارع الحب الذي عانقنا بعضنا فيه.. في ليلة ميلادكِ..
أتذكرين تلكَ الليلة؟
كان يوماً باردٌ جداً ربما لم يكن ذلك ربما اليوم أنا أشعر ببرد تلكَ الليلة.... كان يوما خالٍ من كُل شيئ الا منكِ
أود أخباركِ بأن عيد ميلادكِ كان البارحة!
أحتفلت بتلكَ اليلة وحدي أنا وقطع السجائر وبعض الموسيقى الكئيبة
وفي حال أن أنتهاء الحفل ذهبتُ مسرعاً إلى رصيف شارع الحب لأعانقكِ كالعادة... لم تأتي أتعلمين حجم الخذلان الذي مررت به حينها؟
عُدت الى البيت وانا بائس حزين أبحث عن رائحة عطرك بين ملابسي لأشتم خمر عطركِ وريح نفسكِ المصنوع من العبق
هذه ما استخدمه للنوم لأخذ قسط من الراحة في الفراش
على كل حال أنا مستعد للقائك اليلة و إن لن تأتي سأنتظر مابعد الليلة ومابعد الليالي المديدة كالعصور سأبقى مستعد..
#أحمد_جوخدار
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا