إلى مجهول..بقلم آية أيمن عروس

سورية الحدث الإخبارية 

إلى مجهول
•••••••••••••••••••••••••••••

السَّلامُ الأوَّلُ إليكَ عزيزي بعدَ طولِ النَّوى،لا أعلمُ ماذا تُراني أفعلُ سِوى الكِتابَةَ لعينيكَ يا مُلهِمي، انظرُ إلى عينيكَ لأرى بلاداً واسعةً فاضتْ بالمشاعِرِ و كَلماتِ حُبٍّ عابرَةٍ إلى وَطنِ قلبي فَتحلُّ عليَّ بركَةُ حُبِّكَ الأنقى، قدري كَفيفٌ اهتدى و أبصرَ النّورَ عندَ رؤيَةِ عينيكَ يا جميلي،لو حُبُّكَ خطيئةً سأقترفُ حُبَّكَ و أغرقُ في خطيئَتي فليغفِر ليَ الرَّحمَنُ إنَّ اللَّهَ لقلبيَ مُعين.

إلى مجهول ....
وقفَ ساعي البَريد مكتوفَ الأيدي لا يَعلم ُهل يُرسلُ حُبّي شرقاً؟ أم غَرباً؟ أو هل شمالاً؟ أو جنوباً؟ جوابٌ مجهول في الأصلِ الرِّسالةُ لجميلي المَجهول،لبطلِ روايتي أكتُبْ،ستبقى شخصيَّةً مُبهمةً في جُدرانِ قلبي.
أنا الفَقيدَةُ للجنَّةِ فَخُذني إلى جَنَّتكَ هُناكَ حيثُ يوجَدُ أنت و تُكشَفُ شخصيَّتك.
أجراسُ قلبي قد ثارَتْ بالنّيران و الشَْوق هي فَقَط تهوى لو أنَّ هوى حُبِّكَ يعصُفُ عليها،فلتستقرَّ في حُجُراتِ قلبي و لِنرى رَقصةَ الملائِكَةِ الهارِبَةِ لاستقبالِكَ وَ لتعزُفَ لكَ الألحانَ على أوتارِ قلبي و تُدندِنُ ألحاناً تروي لنا أعظَمَ اللَّحظات.

إلى مجهول....
أعدْ لي فؤادي الّذي تناثَرَ بحثاً عن هويَّتِكَ المجهولة!
لطالما ودَدتُ لو انَّ لُقياكَ بالأمرِ السَّهل يا تُرى هل حَقّاً كُنّا سنجتَمعُ معاً.

إلى مجهول ....

آية أيمن عروس 
8/12/2021
•••••••••••••••••••••••••••••