سورية الحدث الإخبارية
لقد اكتفيت من الكتابة لقد سئمت مني أوراقي وجف حبر أقلامي ،لم يعد مكتبي يفرح عندما يراني مقبلا لكي أجلس عليه وأطلق العنان لإبداعي ،هل فقدت براعتي؟هل زمني الجميل قد ولَّ وانتهى؟!لا لا أظن ذلك،فما زلت في ريعان شبابي وما زلت استطيع ان اقدم الكثير والكثير ، ما زلت استطيع ان أسبح في بحار الدنيا وان اتسلق جبالها وأحلق في سماواتها السبع بفضل قلمي ومخيلتي دون ان أتحرك من مكاني،إن المشكلة ليست بي !هل عليّ أن أجرب نوعا اخر من الفنون؟؟ماذا عن الرسم ؛؛لا لا فأنا فنان فاشل لا أجيد رسم شجرة صغيره
الموسيقا ؛أجل إنها الموسيقا؛ولكنني لا أجيد عزف أي آلة موسيقيه كما أن صوتي أقبح من رائحة الكحول التي تصدر من جارنا العجوز ؛ماذا لو مارست الرياضه_ههه_كيف سأمارس الرياضه وأنا استريح سبع مرات عندما أصعد درج منزلنا .
في الحقيقه إنني إنسان بسيط ليس لدي ما يميزني او يجذب شخصا ما ليحبني سوى بساطتي لا اهتم بملابسي إن كانت تواكب العصر الحالي ولا أهتم بطعامي ولا شرابي ؛لا أذكر أخر مره رأيت فيها سريري مرتبا وغرفتي نظيفه ؛هل كان ذلك منذ سنه،سنتين ،عقد ربما -لا يهمني الأمر-
لقد أصابني الصداع من كثرة التفكير إنني حائر ماذا سأفعل كيف سأعبر عمّا يجول بداخلي بطريقة آخرى غير الكتابه؟؟
وعندما كانت المعركة بين قلبي ومشاعري وعقلي وتفكيري في أوجها لم ألاحظ سوى أن قلمي بيديي وأمامي مجموعة من الأوراق قد دونت عليها كل ما أفكر به وما يحصل بداخلي وفي اعلى الصفحة الأولى كنت قد.كتبت كلمة مغفل
أجل هذه الكلمه لي
علي أحمد مريدكوش
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا