سورية الحدث الإخبارية
ضجيج...
في قفصِ الصدريُّ رئتان حبيسةَ الحبِّ
تتنفسان بصعوبةٍ بالغة العتبِ
أيعقلُ أن تكونَ الأشواقُ إلى ذاك الحدِ ؛؛ كديسةٌ في القلبِ
تَخنقُ أصواتٌ ووتعبُ أنفاسُ وترهقُ دربِ
.......
دُلني باللهِ عليكَ
على طريقٍ في نهايتهِ ألقاهُ
قد شاق الشوقُ وبعدهُ حارقٌ ؛؛
أيامٌ أنتظرهُ ولا أراهُ
تُمر أيامي وكأنها شريطٌ ؛؛ٌ ليس فيهِ محطُ ذكراهُ
فهو في الحقيقةِ والخيالِ حيٌّ
ولكن كيف نهواهُ دون أن نراهُ
.......
ويمرُ طيفهُ مراراً بينَ رمشةً وأخرى
أتحسسُ وجودهُ بشغفٍ ويموتُ الشغفُ حائراً وهو يتبعُ خطاهُ...
إليهِ أُنادي بصوتي وحنجرتي غارقةٌ بمسماهُ
كيفَ أصيحُ وسهامَ الشوقِ مغروزةٌ في صدري
اطفأت روحي وقلبي ؛؛ وأعلنت عزاهُ...
فاتن يونس✍
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
