سورية الحدث الإخبارية
عزيزتي السّماء…
هلّا توقفتِ عن البكاء قليلاً… فقد انشطرَ قلبي وأنا أراكِ هكذا… ودمعكِ قد أنبتَ فيّ غابةً من الأحزان التّي اعترت كياني وأفقدتني الوعي بالوجود…
عزيزتي السّماء…
أيعقلُ بأنّك تحملين هذا الكمّ الهائل من العَبَرات..
أفكّر أحياناً..أنتِ وجدتِ طريقةً بأن تفرغي كلّ أحاسيكِ السّلبيّة… وكلّ ماكان سبباً في اسوداد بياضك..
ولكن ماذا عنّا نحن… عندما لانجدُ طريقةً تستخرجُ منّا كل يا يطبقُ على أنفاسنا ويكادُ يخنقنا… ماذا نفعل؟! فهل البكاء مثلكِ هو حلّ برأيك؟؟!
عزيزتي السّماء…
لطالما كنتُ أعشقُ شفافيّة أمطارك والتّي دائماً كانت لي بصيص أملٍ وشغف..
ولكن اعذريني هذه المرّة… فلم أعد أحتمل رؤيتكِ هكذا… فقلبي مُثقلٌ بما يكادُ ينهكه وقد زدتِ الحمل عليه…
رغد قنديل
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا