سورية الحدث الإخبارية
يذكرون الغيث فيبحثون عنّي ، وكأن جميع من في الحيّ يعلمون أنه يخصّني ..
إنّه المطرُ ، مُنقي الأفئدة من عبق الضياع والتشتتات ،
نسترق دُعاءً للّه خلسةً عن أعيُن الجميع مُناجياً إياهُ عزّ وجلّ أن يأتيك بكُلّ الخير ، ويأتيني بك ، لأن عيناك ورؤية لمعانها في فرحك هي خيري لا غير ...
أتلفتُ حوليّ عند هطول القُطيرات الموجعة للبعض والمُفرحة لي ولقلبي ..
وكأنه وإياك مُترابطين بحبٍٍل من الحُبّ والمودة والوئام ،كحالي معك ومع تقلبُات قلبك ، التي تُشبه هبّات رياح كانون ، باردة يتخللها بعضُ الدفئ ، ك دفئ يداك ، ك أول عنٍاق سيجمعُ أجزاء أجسادنا الهزيلة ...
ف في فرحي أتشاركُ مع صورك إنتصاراتي شتّى وكأن السماء بحجمها زُرع ورُسّخ في ملامحك البريئة والنقية مثلك ...
وفي نفس الحال عندما تضيقُ بيّ الحياةُ وتعيدني ذاكرتي إلى مشاكلي الغريبة فيُعاد كلّ الالم ولا أتوق سوا لحديثك لتخففي عني المي وتبادليه ب جُرعةٍ من العطف ..
الوصولُ ل قلبك أمرٌ يُستحال أن يكون بهيّنٍ ولكن ما أروعها من فكرة أن أصل إلى كُتلة الحنان والعطف ...
إليك صغيرتي كُتب ما ذُكر ..
زين الخليل
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا