سورية الحدث الإخبارية
قلبٌ صغيرٌ بالحيويّــة ينبضُ..
عيونٌ يُضيء الكَونَ وَميضهــا..
طِفلةٌ في الرّبيعِ الثَّامن من عمُرها ،تلهو ، تغنّي بل و تسترقُ الدّمع من مقلتيها لكسبِ ما تريدُ..
هكذا ينبغي أن أكون!
لكن ماذا !
من هذِه العَجوز صاحِبةُ السّبعينَ همّاً من العمر !
ذابلةٌ هيَ روحي كما الطّيور الّتي هاجرت ساحة الأمويّ خشيةَ قذيفةٍ تجعلُها تحلّق للمرّة الأخيرة كلّ شِلو في اتجاه..
أجهضتني الحياة من رحمِ جوارحها ، و رمت بي على قارعة الطّريق أصارع في معاركِ القدر ببسمةٍ و دمعة..
على جسرِ الجراحِ سرتُ وأسير ، آسرةً روحي خلف قضبانِ الواقعِ المرير..
آهٍ يا أنا ، ومَن أنا !
أيُّها الغد الموعود ، انطفأت شمعةُ عُمري وذبُلَت روحي الملائكيّة..
لا تأتي..
فلا القلب ينبضْ ولا الرّوح حيّة..
مايا محمد هركل
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا